متابعة الدراسة في الخارج

تمنح المدرسة المركزية بالدار البيضاء للطلبة إمكانية بدء مسارهم في مدرسة مغربية مع إمكانية إنجاز مسار دولي، حيث أن المدرسة المركزية بالدار البيضاء تمثل في نفس الوقت مؤسسة مغربية بشكل كامل ومدرسة منفتحة تماما على العالم.

فمشوار كل تلميذ حائز على دبلوم المدرسة المركزية بالدار البيضاء يضم بالضرورة تجربة دولية لا تقل مدتها عن 6 أشهر. يمكن أن تتم هذه التجربة بشكل تفضيلي في المدارس المركزية الأخرى.

كما أن التلاميذ يمكنهم، حسب رغبتهم وإمكانياتهم، إنجاز مسار أطول بكثير في الخارج، يمكن أن يصل إلى سنتين كاملتين.

4 مسالك للحركية مقترحة على طلبة المدرسة المركزية بالدار البيضاء

1. دورة نصف سنوية، خاصة في المدارس المركزية الأخرى

يتم التصديق على الرصيد الذي يتم تجميعه خلال هذه الدورة نصف السنوية في إطار المسار الدراسي للمدرسة المركزية بالدار البيضاء. تجدر الإشارة هنا إلى البرنامج نصف السنوي الذي يتميز بجاذبية خاصة، وهو “ديجيتال تيك بريك” الذي تقترحه المدرسة المركزية سوبيليك بباريس؛ وهو مشروع جماعي يتم إنجازه لفائدة أحد المقاولات ويخضع لشروط وآجال ومتطلبات ذات طابع مهني؛ ويهم هذا المشروع صنع آلة مبتكرة أو خلق أعمال مجددة في المجال الرقمي. وتجمع فرق البحث بين أطر قادمين من المقاولات وتلاميذ، كما يتم إدماج تكوين مكثف في مجال البرمجة.

2. قضاء السنة الثالثة في أحد المدارس المركزية، تتوج بالحصول على ماستر جامعي

تمكن هذه الصيغة التلاميذ من الولوج للجزء الأكبر من خيارات السنة الثالثة بالمدارس المركزية، بكل من فرنسا والصين، والتصديق على هذه التجربة الدولية عبر دبلوم خاص. فعلى سبيل المثال، يمكن لتلاميذ المدرسة المركزية بالدار البيضاء الراغبين في متابعة خيار الهندسة الصناعية بالمدرسة المركزية سوبيليك بباريس، التصديق بشكل موازي على ماستر هندسة الأنظمة المعقدة لجامعة باريس-ساكلاي.

3. إشهاد مزدوج في الهندسة مع مدرسة مركزية أخرى

تدوم هذه المسارات عموما 4 سنوات: يمكن على الخصوص ذكر مسار البحث مع المدرسة المركزية سوبيليك بباريس والمدرسة المركزية بمرسيليا، الذي يمكن من التحضير للاشتغال في مجال البحث العلمي، أو الإشهاد المزدوج دبلوم الهندسة/الماستر بالمدرسة المركزية ببكين.

4. إشهاد مزدوج مع جامعة شريكة للمدارس المركزية

على سبيل المثال، الإشهاد المزدوج في الهندسة الذي تقترحه المدرسة المركزية بالدار البيضاء مع معهد جورجيا للتكنلوجيا، مرورا بالمغرب وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.